مجند اريتري يكشف عن معسكرات سرية في اليمن لاستنساخ تجربة الحوثيين في القرن الافريقي

الهاتف اونلاين 17 فبراير 2025
إلحاقاُ لما نشرناه في السابق عن تزايد اتصالات الحوثيين لتوثيق علاقاتها مع تنظيم الشباب بغية توسيع عملياتهم إلى سواحل الصومال،فقد
ٌُكُشف مؤخرا عن وجود معسكرات تدريبية سرية في اليمن لاستنساخ تجربة الحوثيين في القرن الافريقي ضمن مخطط إيراني جديد يهدف إلى إستمرار التهديدات ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر تشكيل حركة مسلحة تتبعها عقائديا في البلدان المشاطئة لمضيق باب المندب من الجانب الافريقي
وبحسب المواطن الاريتري “علي أحمد محمد يعيدي” الذي كان من ضمن اللذين انضموا الى احدى هذه المعسكرات، ان الحوثيين يركزون اهتمامهم على إستقطاب أبناء القومية العفرية التي تقطن في أجزاء واسعة من جيبوتي و اريتريا بالاضافة الى ايثوبيا لتدريبهم في معسكرات في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين
وذكر المجند السابق الذي استسلم للقوات التابعة للدولة الشرعية اليمنية ان العديد من أبناء قبائل العفر وصلوا عبر ممر باب المندب إلى هذه المعسكرات لتأهيلم من خلال الانحراف في تدريبات عسكرية ودورات عقائدية طائفية ممنهجة يعدها الحوثيون خصيصا لهم
وتتحكم كل من اليمن وجيبوتي واريتريا بمضيق باب المندب الذي يعتبر منفذاُ مائيا استراتيجياُ لكونه يربط البحر الأحمر بقناة السويس من جهة و بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة اخرى
و وفقا لاعترافات علي محمد يعيدي تلقى المجندين العفريين المتواجدين في اليمن وعودا من مسؤوليين في الحرس الثوري بأن إيران ستقدم لهم دعما ماليا وعسكريا أكبر من ذلك الذي كانت تمنحه للحوثيين وحزب الله وان تحقق لهم الانفصال باراضي العفر عن اريتريا وجيبوتي وايثوبيا
Leave a comment