ناقلة محملة بالغاز الايراني المهرب تصل ميناء مقديشو لحساب شركة الإتصالات الصومالية هرمود

الهاتف اونلاين 14 مارس 2025

كشف الموقع الاخباري الكيني kenyainsights.comبان الناقلة “الدياب اثنين” التي وصلت إلى ميناء مقديشو الثلاثاء الماضي كانت تحمل غازاً مسالاً ايرانياً وليس عراقياُ كما ادعته شركة الاتصلات الصومالية “هورمود” التي استوردت الشحنة

وكانت شركة هورمود لدى سؤالها عن منشأ الغاز من قبل الموقع الكيني قد أفادت بأنها اشترته من “شركة غاز البصرة” بأم قصر في العراق ولكن الشركة العراقية نفت كتابيا بأن تكون قد شحنت او باعت اى غاز لشركة هورمود الصومالية

وتخضع ايران لعقوبات غربية صارمة ومن المتوقع ان تثير شحنة الغار المستوردة من قبل هورمود وعدم اعتراض الحكومة الصومالية على ذلك حفيظة الدول التي تقدم الدعم العسكري والمالي للصومال-كالولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الاروبي- في المواجهة ضد حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد خارج المدن الرئيسيه

وبعد أن افاد المحلل المختص بشؤون الموارد المالية للجماعات الإرهابية في القرن الافريقي والبحر الاحمر جوليد احمد بأن وزارة الخزانة الامريكية كانت قد ادرجت شركة تابعة لهرمود تدعى “هليل” في لائحة العقوبات على الارهاب بتهمة غسيل الاموال لصالح الشباب قال معلقاً: “استغرب من غباء وعباطة شركة عملاقة مثل هورمود بان تتمادى في الضرر بمصالحها التجارية المتنوعة على المدى الطويل في سبيل تحقيق ارباح آنية سريعة من النفط الايراني الرخيص الذي تبيعه للجمهور باسعار غالية وان تعرض الحكومة الصومالية لفقدان الدعم الغربي الذي يعتبر العنصر الاساسي والوحيد الذي يقف حائلا دون استيلاء تنظيم الشباب على بقية أجزاء البلاد بما في ذلك العاصمة مقديشو

وتفاديا للعقوبات الغربية تعتمد ايران على اسطول ناقلات وشبكات تعمل في الظل لتهريب نفطها الى أنحاء متفرقة من العالم بما في ذلك الصومال حيث يتم نقل الوقود والسلاح الآتي من ايران الى مواقع ساحلية منعزله يسيطر عليها تنظيم الشباب الذي بدوره يقوم باعادة نقل ذلك إلى جماعة الحوثيين المصنفة ارهابيا من قبل الامريكان.